المدن
قتل إعلاميان اثنان في سوريا خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، ليرتفع عدد القتلى في صفوف الإعلاميين في البلاد إلى 17، حسب تقرير أصدرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت فيه الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية خلال النصف الأول من العام 2018.
وقتل النظام السوري عشرة إعلاميين خلال العام الجاري، فيما كانت القوات الروسية مسؤولة عن مقتل إعلامي واحد، مقابل إعلامي واحد قتله تنظيم “داعش” وفصائل المعارضة المسلحة وقوات الإدارة الذاتية الكردية، بينما لم تتمكن الشبكة من تحديد الجهات المسؤولة عن مقتل 3 إعلاميين. علماً أن شهر آذار/مارس الماضي شهد ذروة العنف ضد الإعلاميين بمقتل خمسة إعلاميين خلاله.
وأضاف التقرير أن “الأطراف الفاعلة في النِّزاع السوري اضطهدت على نحو مختلف الصحافيين والمواطنين الصحافيين، ومارست بحقهم جرائم ترقى إلى جرائم حرب”، علماً أن النظام السوري “تربَّع على عرش مرتكبي الجرائم منذ آذار/مارس 2011 بنسبة تصل إلى 83 %، حيث عمدَ بشكل ممنهج إلى محاربة النشاط الإعلامي، وارتكب في سبيل ذلك مئات الانتهاكات بحق الصحافيين والمواطنين الصحافيين من عمليات قتل واعتقال وتعذيب، محاولاً بذلك إخفاء ما يتعرَّض له المجتمع السوري من انتهاكات لحقوق الإنسان، وطمس الجرائم المرتكبة بحق المواطنين السوريين”.
إلى ذلك، سجل التقرير إصابة 21 إعلامياً، 17 منهم على يد النظام السوري وروسيا، وواحد على يد قوات الإدارة الذاتية، وثلاثة على يد جهات مجهولة. كما وثقت الشبكة 16 حالة اعتقال وخطف وإفراج بين الكوادر الإعلامية على يد أطراف النزاع المختلفة.
… https://www.almodon.com/media/