وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عدد القنلى في سوريا على يدي قوات الأسد وحلفائها منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
وذكرت الشبكة في تقرير لها، بمناسبة الذكرى السادسة للثورة، إن الحلف السوري – الإيراني الروسي يتصدَّر جميع الجهات في قتل السوريين بنسبة تصل إلى 94 % من مجمل جرائم القتل التي ارتُكِبَت في سوريا، وقد تسبَّب القصف الجوي وحده في مقتل ما لا يقل عن 57 % من مجمل الضحايا، فيما تسبَّب القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات في مقتل ما لا يقل عن 13 % من مجمل الضحايا، وتوزَّعت بقية نسب الضحايا على باقي أنواع الأسلحة.
وأضافت الشبكة، إن هذه الجرائم ومنذ بداية الثورة، خلفت نحو 191 ألف مدني على يد قوات الأسدمن بينهم أكثر من 22 ألف طفل، إضافة لـ 13 ألفاً قتلهم نظام الأسد تحت التعذيب و 519 إعلامياً، وأكثر من 4آلافٍ على يد القوات الروسية، و3800 على يدي المعارضة المسلحة، و3700 على يدي “داعش” و”هيئة تحرير الشام”، و3000 على يد جهات أخرى، و945 على يدي التحالف الدولي، و529 على يدي “الوحدات الكردية”.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها، الدول الضامنة لإتفاق وقف إطلاق النار، لتحمل مسؤولياتها، في حماية المدنيين، والضغط على نظام الأسد وحلفائه للالتزام به، كما دعت مجلس الأمن لأخذه دوره في تحقيق الأمن والسلم العالمي، معربة عن أسفها لأنه لم يُحرِّك ساكناً بسبب الحماية الروسية والصينية لنظام الأسد.
… https://madardaily.com/2017/03