كشف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القصف العشوائي العنيف الذي تعرضت له مدينة سراقب بعد اسقاط المروحية الروسية، يشبه ما تم توثيقه من سقوط ضحايا ودمار في ريف اللاذقية عقب إسقاط المقاتلة الحربية su-24 في 24 تشرين الثاني/ 2015 فوق منطقة جبل التركمان من قبل القوات التركية، حيث ردت القوات الروسية بالتدمير و قتل المدنيين من أهالي المنطقة بشكل جبان ومخزٍ.
وورد في تقرير عنوانه “القوات الروسية والحكومية تنتقم بشكل عنيف من مدينة سراقب” أن الأهالي استلموا رسائل نصية على هواتفهم المحمولة وردت فيها عبارات ترغب بالتفاوض تحت ظل القصف، وحمل البعض منها عبارات تهديد في حال عدم إرجاع الجثث.
ووثق التقرير الذي نشرته الشبكة على موقعها الالكتروني تعرض مدينة سراقب لما لا يقل عن 113 غارة روسية وأسدية في المدة بين الاول من آب وحتى الثامن منه وهي الفترة التي تلت إسقاط المروحية الروسية mi-8 من قبل المعارضة المسلحة.
واستهدفت الغارات الروسية سوق ومدرسة. ووثقت الشبكة 3 هجمات بالذخائر العنقودية في حين قتلت ميليشيات الاسد 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال واستهدفت السوق القبلي للمدينة واستخدمت الأسلحة الكيمائية مرة واحدة.
وبحسب التقرير فإن تصاعد العملية العسكرية على مدينة سراقب تسبب بنزوح ما لا يقل عن 1800 عائلة إلى الأراضي الزراعية حول المدينة.
… https://madardaily.com/2016/08