أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل أطراف “النزاع” في سوريا.
وقدم التقرير إحصائية تتحدث عما لا يقل عن 459 معتقلاً في آذار، منهم 353 معتقلاً على يد قوات الأسد، بينما اعتقلت قوات “الإدارة الذاتية” 47 شخصاً، وتنظيم “داعش” 41 شخصاً، و “هيئة تحرير الشام” 11 شخصاً، وفصائل المعارضة 7 أشخاص.
ووثق التقرير 298 حالة إطلاق سراح، منهم 236 حالة من مراكز احتجاز قوات الأسد، و14 حالة من مراكز احتجاز قوات “الإدارة الذاتية”، و21 حالة من مراكز احتجاز تتبع تنظيم “داعش”، بينما أطلقت “هيئة تحرير الشام”سراح 15 شخصاً، أما فصائل المعارضة المسلحة فقد أطلقت سراح 12 شخصاً.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 131 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة ريف دمشق، بينما تصدرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات يليها قوات “الإدارة الذاتية” الكردية.
وأورد التقرير إحصائية تتحدث عن 179 حالة خطف لم تتمكن الشبكة من تحديد الجهة التي نفذتها، إلا أن 117 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وختمت الشبكة تقريرها، مطالبة بضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط. وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين ووضع حد للإختفاء القسري.
… https://madardaily.com/2017/04