ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي 46 مجزرة في سورية، خلال شهر أيلول الماضي، وذلك وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها ارتكبت 26 مجزرة، راح ضحيتها 211 شخصاً، بينهم 65 طفلاً و 25 سيدة، وتوزعت تلك المجازر على المحافظات على النحو التالي: 8 مجازر في حلب، و 5 مجازر في كل من ريف دمشق ودير الزور، و 3 مجازر في كل من إدلب وحماة، ومجزرة واحد في كل من الرقة ودرعا.
وأضافت الشبكة أن قوات الاحتلال الروسي ارتكبت 20 مجزرة، راح ضحيتها 257 شخصاً، بينهم 87 طفلاً و 38 سيدة، وتوزعت كما يلي: 15 مجزرة في حلب، و 5 مجازر في إدلب.
ولفتت الشبكة إلى أن تنظيم داعش ارتكب مجزرتين، في دير الزور، راح ضحيتهما 21 شخصاً، بينهم طفلان وسيدة.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي قامت بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي حق الحياة، وذلك في ظل نزاع مسلح غير دولي، وبالتالي فإنها ارتكبت جريمة ترقى إلى جريمة حرب وقد توفرت فيها كافة الأركان، كما ارتكبت أيضاً جريمة ضد الإنسانية من خلال جريمة القتل التي حدثت في المجازر.
ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، وإلزام نظام الأسد بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، وضمان عدم توريد الأسلحة إلى النظام، وإدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانبه وارتكبت مذابح واسعة على قائمة الإرهاب الدولية، إضافة تطبيق مبدأ حماية المدنيين على الحالة السورية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8