وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الانسان، أنها وثقت مقتل 1798 سوريا خلال الفترة المنصرمة من شهر كانون الأول الجاري لوحده، لتصبح الحصيلة الاجمالية للقتلى السوريين منذ بداية هذا العام وحتى صباح يوم امس الاثنين، 21 ألفا و 179 شخصا، من بينهم أكثر من 12 ألف مدني قضوا على يد قوات الأسد، من ضمنهم ما يقارب من ألفان و 600 طفلا، و 1957 سيدة، إضافة الى 1546 تقريبا قضوا جراء التعذيب والممارسات القمعية داخل السجون وخارجها، بينهم 7 أطفال، و4 سيدات.
واشارت الشبكة الى ان أكثر من 38 بالمئة من مجموع الضحايا المدنيين، الذين قتلوا على يد قوات الأسد خلال هذا العام هم من الاطفال والنساء، ما يؤكد بالدليل الدامغ والصارخ على عمليات الاستهداف المتعمد من قبل قوات الأسد للمدنيين السوريين، حيث يقتل ما يقارب من 10 اطفال بمعدل يومي.
ولفت التقرير الى أن قوات الاحتلال الروسي تسببت بمقتل ما يقارب 850 مدنيا سوريا، بينهم 200 طفل، و 109 سيدات، في مؤشر على ارتفاع نسبة اعداد القتلى السوريين على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي هذا العام، مبينا ان 132 مدنيا، من بينهم 32 طفلا، و 12 سيدة، و4 أشخاص جراء عمليات التعذيب، قتلوا منذ بداية العام الحالي على يد ما يسمى بقوات الادارة الذاتية الكردية، كما وثق التقرير أيضا مقتل 2265 سوريا على يد التنظيمات المتشددة، من بينهم 1366 مدنيا، ضمنهم 149 طفلا، و188 سيدة، حسب ما ذكره التقرير.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الانسان، كانت قد أعلنت اكثر من مرة، ان أعداد الضحايا السوريين أكبر بكثير مما يتم الاعلان عنه بشكل رسمي، نظرا للصعوبات التي تعترضها في كثير من الاحيان أثناء توثيق أعداد القتلى لأسباب امنية، وخاصة من جانب قوات الاسد، وتنظيم داعش، لعدم وجود منهجية معتمدة في مثل هذا النوع من العمل التوثيقي، على حد تعبيرها.
… https://smo-sy.com/%D8%A3%D9%8