وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا خمس مرات بعد هجوم خان شيخون الكيماوي جميعها كانت في دمشق وريفها.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن ما لا يقل عن 5 هجمات بالغازات السامة بعد هجوم خان شيخون في 4/ نيسان /2017، معظمها استخدم فيها قنابل يدوية مُحمَّلة بغاز يُعتقد أنه الكلور، في إطار التَّقدم العسكري على جبهات يسعى نظام الأسد لانتزاع السيطرة عليها من فصائل الثوار.
وأضافت الشبكة في تقريرها أن 4 هجمات بالأسلحة الكيميائية على جبهات حي جوبر وبلدات زملكا وعين ترما منذ منتصف حزيران/ 2017 -وهو تاريخ بدء التصعيد العسكري لقوات النظام الأسد في دمشق والغوطة الشرقية- حتى 31/ تموز/ 2017؛ تسببت في إصابة ما لا يقل عن 27 شخصاً مُعظمهم من عناصر الثوار.
وأوضحَ التقرير أن نظام الأسد لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف الإدارة الأمريكية مطارَ الشعيرات العسكري وهو القاعدة التي أقلعت منها الطائرات المسؤولة عن هجوم خان شيخون، لكنَّه بات يُنفِّذ هجمات أصغر لا تُخلِّف عدداً واسعاً من الضحايا والجرحى قد يُحرِج صنَّاع القرار ويدفعهم إلى التَّحرك.
وبلغت حصيلة الهجمات الكيميائية منذ آذار/ 2011 حتى 31/ تموز/ 2017، ما لا يقل عن 207 هجمة، 33 منها قبل صدور القرار رقم 2118 في 27/ أيلول/ 2013، و174 هجمة بعد القرار ذاته، كانت 105 منها بعد القرار رقم 2209 الصادر في 6/ آذار/ 2015، و49 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر في 7/ آب/ 2015.
كما تسببت الهجمات في استشهاد ما لا يقل عن 1420 شخصاً، يتوزعون إلى 1356 مدنياً، بينهم 186 طفلاً، و244 سيدة، و57 من عناصر الثوار، و7 أسرى من قوات النظام الأسد كانوا في أحد سجون المعارضة، كما بلغ عدد المصابين ما لا يقل عن 6672 شخصاً.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8