استعرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، ممارسات التعذيب داخل سجون نظام الأسد والميليشيات الكردية وتنظيم “داعش” وحصيلة قتلاهم.
وذكر التقرير أن التعذيب مستمر بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والسادية، ويحمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية، وبشكل خاص في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأسد باعتبار أن القسم الأكبر من الحصيلة الكلية للمعتقلين متواجدين في سجونه و بنسبة 87% من ما لايقل عن 106700 شخصا مازالوا قيد الاعتقال حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار 2011.
وأكد التقرير أن نظام الأسد وعبر عدة مؤسسات قد مارس التعذيب على نحو سياسة مؤسساتية نمطية وفي إطار واسع، وهذا يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد وصل في كثير من الأحيان إلى انتهاك حق الحياة، ويشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها وثقت مقتل نحو 13 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء، تحت التعذيب في سجون نظام منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2017.
وأوضح التقرير أن 12 ألفا و920 شخصا قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام، بينهم 161 طفلًا، و41 امرأة، مشيرا إلى أن ميليشيات “ب ي د” الكردية، قتلت 26 شخصا تحت التعذيب بينهم طفل وامرأتان.
ولفت التقرير إلى أن تنظيم “داعش” قتل أيضا 30 شخصا تحت التعذيب، بينهم طفل و13 امرأة، فيما قتل 53 شخصا بذات الطريقة على يد جهات أخرى منذ آذار 2011، وحتى حزيران المنصرم.
… https://smo-sy.com/%D8%AA%D9%8