فادت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم الجمعة، أنها سجلت مقتل “729 مدنيًا في الغوطة الشرقية”، خلال الفترة الممتدة من 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حتى 14 شباط/ فبراير الحالي، بينهم “185 طفلًا و109 سيدات”.
أكد تقرير نشرته الشبكة على موقعها الإلكتروني، مقتل “7 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، وإعلامي واحد”، إضافة إلى حدوث “ما لا يقل عن 40 مجزرة”.
أوضحت الشبكة أن قوات نظام الأسد والميليشيات الداعمة لها قتلت “697 مدنيًا، بينهم 177 طفلًا، و96 سيدة و6 من كوادر الدفاع المدني، و10 من الكوادر الطبية، وإعلاميًا واحدًا، وارتكبت 37 مجزرة”، وقتلت القوات الروسية “32 مدنيًا، بينهم 8 أطفال و13 سيدة، وشخص واحد من الدفاع المدني، وارتكبت 3 مجازر”.
وثقت الشبكة أيضًا ما لا يقل عن “108 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية”، على يد قوات نظام الأسد، تضمنت الاعتداء على “28 مسجدًا، و10 منشآت طبية، و32 سوقًا شعبيًا، و11 مدرسة، و3 روضات، ودار أيتام واحدة، و13 سيارة تابعة للدفاع المدني، ومركزين تابعين للهلال الحمر، و4 مقار خدمية، وكنيسة واحدة، وجامعة واحدة، ومعهد تعليمي واحد، وسيارة إسعاف واحدة”.
ورد في التقرير أن “8 مدنيين” ماتوا بسبب الجوع الناتج عن الحصار، منهم “طفلان وسيدة”، كما سجلت “4 هجمات بالقنابل العنقودية، و3 هجمات بالغازات السامة، وهجمة واحدة بالقنابل الحارقة”، وكلها من قبل قوات نظام الأسد. وطالبت الشبكة مجلسَ الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته، وتفعيل دوره في حماية المدنيين، وإحلال الأمن والسلام. (ح.ق)
… https://geroun.net/archives/11