قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت استشهاد 769 مدنياً، بينهم 253 طفلاً و 197 سيدة، على يد قوات الأسد خلال شهر تموز الفائت.
وأضافت الشبكة أن نسبة الأطفال والنساء بلغت 59% من مجموع الضحايا المدنيين، معتبرة أن هذا مؤشر صارخ على الاستهداف المتعمد من قبل قوات الأسد للمدنيين.
وبحسب التقرير، فإن دمشق وريفها نالت النصيب الأكبر من عدد الشهداء المدنيين، حيث بلغ 216 شهيداً، تليها حلب 209 شهداء، وإدلب 129 شهيداً، وحماة 53 شهيداً، ودرعا 51 شهيداً، ودير الزور 48 شهيداً، وحمص 44 شهيداً، والرقة 13 شهيداً، والقنيطرة 6 شهداء.
أما بالنسبة للقوات الروسية، فقالت الشبكة إنها قتلت 239 مدنياً، بينهم 105 أطفال، و 66 سيدة.
في حين، قتلت ميليشيا الإدارة الذاتية الكردية 40 مدنياً، والتنظيمات المتشددة 156 مدنياً، وفقاً لما ذكرته الشبكة.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد والقوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي حق الحياة، حيث أن 90% من هجماتها وُجهت ضد المدنيين والأعيان المدنية، وهو ما يخالف ادعاءات النظام وحليفته روسيا بأنهما يحاربان “الإرهابيين”.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، واتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على صدور القرار 2139 ولا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي التي تسبب القتل والدمار، إضافة للضغط على الدول الداعمة لنظام الأسد من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ حماية المدنيين لحفظ أرواح السوريين.