بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بلغ عدد سجينات الرأي السوريات أربعين ألف معتقلة، العام الماضي، معظمهّن من الشابات، وبعضهنّ متقدمات في السن، وأخريات لم يبلغن سن الرشد، تعرضّن للتعذيب والاغتصاب، لاشتراكهنّ في المظاهرات السلمية فحسب، أو لنشاطهنّ في أعمال الإغاثة الإنسانية، وإسعاف المصابين. بعضهن عُذّب بقصد العطب مدى الحياة، وأخريات قُتلّن تحت التعذيب، فيما يجري تصوير الاعتداءات الجنسية، لابتزاز الضحية بعد خروجها من السجن، وتُصاب واحدة من كل عشرين معتقلة بمرض عُضال، لسوء شروط السجن.
استعان الأسد بحلفائه وحلفاء أبيه، وفتح لهم أبواب سورية على مصاريعها، ورحّبت إيران بهذا الاستنجاد، وأرسلت خبراء وضباطًا عسكريين، ودرّبت ميليشياته ومقاتليه، وتغلغلت في...