استعان الأسد بحلفائه وحلفاء أبيه، وفتح لهم أبواب سورية على مصاريعها، ورحّبت إيران بهذا الاستنجاد، وأرسلت خبراء وضباطًا عسكريين، ودرّبت ميليشياته ومقاتليه، وتغلغلت في كل أنحاء سورية عبر أذرع عسكرية عديدة، وصل عددها وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أكثر من 35 تشكيلًا عسكريًا طائفيًا مواليًا لإيران ويأتمر بأوامرها.
أفادت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)، في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، “أن 912 مدنيًا قُتلوا في سورية على يد الأطراف الفاعلة، خلال سبتمبر/ أيلول الماضي”،...