الأناضول
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل نحو 171 مدنياً منذ إعلان قوات نظام بشار الأسد، انتهاء العمل باتفاق وقف الأعمال العدائية في 19 سبتمبر/أيلول الجاري وحتى مساء يوم أمس.
وفي تقرير أصدرته، الإثنين، تحت عنوان “أحياء حلب الشرقية تتمزق بنيران القوات الروسية والسورية.. حصيلة أسبوع بعد بيان وقف الأعمال العدائية الثاني”، قالت الشبكة إنه منذ 19 سبتمبر/أيلول الجاري وحتى مساء يوم أمس، “قتلت القوات الروسية نحو 114 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، و19 سيدة، فيما قتلت القوات الحكومية نحو 57 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و7 سيدات”.
أصدرته الإثنين، كما سجل التقرير” ارتكاب القوات الروسية 7 مجازر، و 10 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت القوات الحكومية مجزرتين وحادثتي اعتداء على مراكز حيوية مدنية”.
وأشار التقرير، إلى “تصاعد” العمليات العسكرية في مختلف المناطق السورية، وبشكل خاص على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، من قبل القوات الحكومية وحليفتها الروسية، إثر إعلان انتهاء العمل باتفاق وقف الأعمال العدائية الأخير.
ولفت إلى أن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية سبتمبر/أيلول الجاري، و”تشهد ترديَّاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ النظام السوري وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي”.
التقرير وثق “4 هجمات بأسلحة حارقة استخدمتها قوات يُعتقد أنها روسية، و94 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي الحكومي (التابع لنظام الأسد) على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، إضافة إلى ما لا يقل عن 112 صاروخاً قصفتها القوات الحكومية، فيما استخدمت قوات يعتقد أنها روسية ما لا يقل عن 282 صاروخاً”.
… http://www.alquds.co.uk/?p=603