وتعليقاً على أداء الأمم المتحدة في ملف المساعدات الى المناطق المحاصرة، اتهمت 55 منظمة سورية قريبة من المعارضة أو محسوبة عليها بينها الدفاع المدني و«الشبكة السورية لحقوق الانسان» والمجالس المحلية في بلدات ومدن عدة، المنظمة الدولية بـ«الانحياز» الى النظام السوري في عملية ايصال المساعدات.
وقالت في تقرير اعدته حملة «من أجل سورية» نشر اليوم، «اختيار المنظمة الدولية تقديم التعاون مع الحكومة السورية كأولوية مطلقة على ما سواه، وبغض النظر عن الأثمان المدفوعة لهذا الخيار؛ أوصل الأمم المتحدة إلى منح حق توزيع بلايين الدولارات من المساعدات الدولية إلى طرف واحد فقط من النزاع».
ورأت أن هذا الأمر أدى «إلى التأثير على مسار الصراع الدائر، بل وحتى إطالة أمده».
ويستند التقرير الى شهادات موظفين حاليين وسابقين في الأمم المتحدة وعاملي إغاثة وناشطين معارضين ومدنيين محاصرين في مناطق عدة في سورية.
وورد في التقرير: «اختارت الأمم المتحدة الامتثال للقيود المفروضة من قبل الحكومة السورية على نشاطاتها وعملياتها على الأرض. وكنتيجة لذلك، درجت في الأمم المتحدة ثقافة الخضوع في التعاطي مع الحكومة».