أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد لم يوقف قصفه لمناطق واسعة باستخدام بالبراميل المتفجرة، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في سورية.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت قيام الطيران المروحي التابع للنظام بإلقاء 559 برميلاً متفجراً على مدن وبلدات سورية، خلال شهر نيسان الماضي.
وأضافت الشبكة أن تلك البراميل تسببت باستشهاد 24 مدنياً، بينهم 7 أطفال و 3 سيدات، كما ألحقت أضراراً بستة مراكز حيوية ( وهي 4 مراكز للدفاع المدني، ومسجد، ومدرسة).
وأوضحت الشبكة أن العدد الأكبر من البراميل أُلقي على محافظة حلب، حيث بلغ 230 برميلاً متفجراً، تليها ريف دمشق 116 برميلاً، وإدلب 93 برميلاً، وحمص 51 برميلاً، وحماة 44 برميلاً، واللاذقية 20 برميلاً، ودير الزور 5 براميل.
وأكدت الشبكة أن نظام الأسد خرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139، والقرار 2254، واتفاق وقف إطلاق النار، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وانتهك عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي على نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، كما أنه استهدف أفراداً مدنيين عزل في قصف عشوائي، وانتهك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي حق الحياة خلال نزاع مسلح غير دولي وبالتالي فهو ارتكب أيضاً جرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بالتنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت إلى “مجرد حبر على ورق”، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة لفرض حظر أسلحة على نظام الأسد، وملاحقة جميع من يزوده بالسلاح والمال.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8