وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل 22 فناناً سورياً منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، منهم من قتل على يد قوات النظام، ومنهم من لقي حتفه على يد فصائل المعارضة المسلحة، وتنظيم داعش.
وذكرت الشبكة السورية أن 14 فناناً قتلوا على يد قوات النظام، بينما قضى 4 فنانين بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز، و4 آخرون قضوا على يد فصائل المعارضة المسلحة، وفنان واحد قتل على يد تنظيم داعش.
وكشفت الشبكة في دراسة لها نشرت مؤخراً حول الانتهاكات التي ارتكبت بحق الفنانين في سوريا، أن 57 فناناً سورياً تعرضوا للاعتقال 50 منهم من قبل قوات النظام، مضيفة أن بعضهم ما زال قيد الاعتقال مثل زكي كورديلو وابنه مهيار وعدنان زراعي وسمر كوكش التي حكمت 5 سنوات بتهمة دعم الإرهاب، وغيرهم، فيما تم الإفراج عن ليلى عوض ومي سكاف ومحمد آل رشي، بينما تعرض الفنان فارس الحلو لمضايقات اضطرته لمغادرة سوريا.
وذكرت الشبكة أنه حصل حالتي اختطاف على يد فصائل المعارضة المسلحة، تم الإفراج عنهما لاحقاً، كما أن تنظيم داعش اختطف فناناً واحداً، بينما اختطفت جبهة النصرة فنانين اثنين تم الإفراج عنهما أيضاً، إضافة إلى حالة اختطاف على يد مجموعة مسلحة مجهولة.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الإعلاميين من قبل جميع الأطراف الفاعلة على الأرض في سوريا، خلال كانون الثاني الماضي.
وأفادت الشبكة في تقرير...