انتهاكات نظام الأسد بحق الاعلاميين الأحرار تتواصل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الإعلاميين من قبل جميع الأطراف الفاعلة على الأرض في سوريا، خلال كانون الثاني الماضي.
وأفادت الشبكة في تقرير لها عن مقتل 4 إعلاميين في الشهر الماضي، حيث قتلت قوات الأسد الاعلامي عمار الكامل اثناء تغطيته خروقات الأسد ببلدة خربة غزالة بريف درعا، بينما قتل تنظيم “داعش” الاعلامي عبيدة الغباغبي أثناء تعطيته الاشتباكات بين الجيش الحر و”داعش” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، أما الاعلاميين شعبان طويل، ومحمد دك فقد قتلا جراء انفجار سيارة مفخخة، ولغم أرضي، لم يعرف مصدرهما.
وأضافت الشبكة في تقريرها أن قوات الأسد اعتقلت 5 إعلاميين، بينهم سيدتان، واعتقلت قوات المعارضة اعلامياً واحداً هو عامر الحسن على يدي عناصر “الجبهة الشامية”،زلم يفرج عنه، واعتقلت “فتح الشام” اعلاميين اثنين وهما موسى العبد الله وعبادة المنصور وتم الافراج عنهما لاحقاً ، بينما اعتقلت جهات أخرى اعلاميين اثنين، وهما سيف الدين الأحمد من تلبيسة بريف حمص الشمالي، بينما مازال مصير المصور الآخر شيراز محمد ويحمل الجنسية الجنوب افريقية، والذي اعتقل قرب دركوش بادلب مجهولاً.
وأشارت الشبكة لإصابة إعلامي واحد في الشهر الماضي وهو أحمد علبي، الذب أصيب قرب مدينة الباب، أثناء تغطيته للمعارك بين “داعش” وقوات “درع الفرات”.
وأدانت الشبكة في ختام تقريرها استهداف الصحفيين الممنهج، داعيةً لفتح تحقيق خاص حول اعتقالهم، لدورهم في نقل الأحداث بسوريا، داعية المؤسسات الإعلامية الى أخذ دورها في تسليط الضوء على تضحياتهم لنقل الحقيقة، والتواصل مع ذويهم، وضرورة إحالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية، منعاً للافلات من العقاب.
… https://madardaily.com/2017/02