ارتكبت قوات الأسد 87 خرقاً لقراري مجلس الأمن الدولي 2118 و2209 المتعلقين بحظر الأسلحة الكيميائية، وذلك وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته أمس الأحد بعنوان “في انتظار هجوم الغوطة الثاني”.
وأكدت الشبكة أنها وثقت 59 خرقاً خلال عام 2014 ، وفي عام 2015 وثقت 28 خرقاً بينها 15 خرقاً للقرار 2209 الصادر في 6 آذار 2015.
وأوضحت أن القرار رقم 2118 نص في الفقرة 21 منه على أن “أن استخدام الأسلحة الكيميائية أينما كان يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، وأنه في حال عدم الامتثال للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية دون إذن، أو استخدام أي أحد لها في سوريا، فإنه تفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”، مشيرة إلى أن استخدام أي مادة كيميائية سمية، ومن ضمنها الكلور، باعتبار أنها سلاح يعد خرقاً لهذا القرار ولاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي وقعت عليها حكومة الأسد.
ولفتت الشبكة إلى أن القرار رقم 2209 أكد على أنه “في حال عدم الامتثال في المستقبل لأحكام القرار 2118 تفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.
ورأت أن مجلس الأمن لن يتدخل طالما أن القوات الحكومية تقتل في هذه الهجمات أعداداً محدودة من المدنيين، وأن على المجتمع السوري أن ينتظر هجوماً على غرار الهجوم على غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ومقتل أكثر من 1100 مدنياً في يوم واحد، وبعدها يفكر مجلس الأمن أن يتدخل أم لا.
… https://smo-sy.com/%D9%82%D9%8