ركز التقرير الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان وحمل عنوان”سلاح النفط في سوريا” على سيطرة تنظيم “داعش” على أغلب الحقول النفطية في سورية، الأمر الذي يسهل تمويل عمليات التنظيم العسكرية، من أجل بسط السيطرة على مزيد من الأراضي السورية وارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية. وأشار التقرير في مقدمته إلى أن:” عدة مسؤولین منشقین أكدوا للشبكة السوریة لحقوق الإنسان أن القسم الأكبر من عائدات النفط في سورية لم تكن تدخل في الموازنة العامة للدولة، بل كانت تنھب من قبل نظام الأسد”. وتحدث التقرير عن الحقول التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور والتي يبلغ عددها 9 حقول أهمها حقلا العمر والتنك أكبر حقول النفط في سورية، وحقول محافظة الحسكة في مناطق الشدادي والجبسة والهول والحقول الواقعة بالقرب من مركدة وتشرين كبيبة الواقعين في ريف الحسكة الجنوبي، وبعض النقاط النفطية الصغيرة في محافظة الرقة. في حين تسيطر القوات الكردية التي تحميها وحدات الحماية الشعبية على كامل حقول الرميلان شمال شرق سورية، والمقدرة بقرابة 1322 بئراً.
في هذا التقرير نوثق هجوماً بطيران الأسد الحربي باستخدام ثمانية صواريخ قصفت سوقين شعبيَين وحيّاً سكنياً، حيث قام بإعداد التقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان...
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية في سورية، حيث...
مجزرة مروّعة ارتكبتها ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي - YPG"، في قرى "تل خليل" و"الحاجية" و"شرموخ" بريف محافظة الحسكة، راح ضحيتها 55 شهيداً، بينهم 13...