كرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، أن العدد الأكبر من البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات نظام بشار خلال شباط الماضي كان من نصيب محافظة درعا، تلتها ريف دمشق، ثم حماة، محافظة حمص.
وأضاف التقرير الذي صدر أمس إن عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام، على مناطق سيطرة الثوار ما لا يقل عن 502 برميلاً متفجراً، قتل على إثرها 14 مدنياً، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، كما تسببت البراميل بضرر ما لا يقل عن مركزين حيويين مدنيين (مسجد ومنشأة طبية).
وكانت الشبكة السورية قد وثقت مطلع العام الحالي، حصيلة البراميل المتفجرة خلال عام 2016، وبلغ 12958 برميلاً متفجراً، وكان حينها العدد الأكبر من نصيب محافظة ريف دمشق، تلتها حلب، وحماة وإدلب، ثم درعا وحمص.
ووفق الشبكة فإنه ورغم دخول اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سورية، حيز التنفيذ في 30 كانون الأول /ديسمبر الماضي، “إلا أن النظام لم يوقف في شباط قصفه لمناطق واسعة باستخدام البراميل المتفجرة”.
وأشار تقرير الشبكة أن نظام بشار مستمر بخرق الهدنة بشكل “لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، وكذلك استخدام القنابل البرميلية، منتهكاً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو ممنهج وواسع النطاق.
وحمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها تقصير المجتمع الدولي تجاه ما يجري في سورية، وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت وفق تعبير الشبكة “إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D