تقرير حقوقي: 9500 سورياً سقطوا في 5 أشهر

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ع9427 شخصاً في سوريا قتلوا على يد قوات الأسد، في الفترة الواقعة ما بين قراري مجلس الأمن 2139 و 2165، “جراء استمراره بالعمليات العسكرية على مختلف مناطق المعارضة، وبمختلف أنواع الأسلحة”.

وفي تقرير لها، أوضحت الشبكة أن المدة البالغة نحو 6 أشهر، شهدت سقوط هذا العدد من القتلى، من بينهم 58 شخصاً لقوا حتفهم جوعاً، على الرغم من أن القرار 2139 كان ينص على دخول مساعدات إغاثية إلى المناطق المحاصرة.

وأوضحت الشبكة، أن الفترة الممتدة ما بين 22 فبراير/ شباط وحتى 14 يوليو/ تموز لعام 2014، شهدت عمليات قصف متنوعة أدت إلى سقوط هذا العدد من القتلى من بينهم 1138 طفلاً، و965 امرأة، في حين استمرت عمليات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، إذ وثقت الشبكة الحقوقية مقتل 924 شخصاً بسبب التعذيب.

وأكدت الشبكة على أنها “استبشرت خيراً بقرار مجلس الأمن 2139 الصادر في 22 فبراير/ شباط 2014؛ لأنه نص على التوقف الفوري عن كافة الهجمات على مدنيين”، وأشار بشكل صريح إلى إمكانية اتخاذ خطوات أخرى في حالة عدم الالتزام بهذا القرار.

وأضافت أيضاً: “سرعان ماعادت خيبة الأمل وسوء الظن بمجلس الأمن، بعد الانتهاكات المروعة التي ارتكبها النظام السوري بعد القرار، وبقي مجلس الأمن عاجزاً عن اتخاذ أي إجراء إضافي، حتى على صعيد إدخال المساعدات الغذائية”.

وبينت الشبكة أن عدم قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراء إضافي مرده إلى أنه صدر تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت الشبكة: إنها “كمنظمة حقوقية سورية وطنية مستقلة تراقب الأحداث، تعودت على استخفاف النظام السوري بقرارت مجلس الأمن”، وتابعت: “حتى القرار 2118 الصادر في 27 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والخاص بنزع الأسلحة الكيميائية وعدم استخدامها، وثقت الشبكة أكثر من 28 خرقاً لهذا القرار من قبل النظام السوري -عبر استخدام الغازات السامة- وبقي مجلس الأمن صامتاً وكأن شيئاً لم يحدث”. على حد تعبيرها.

وأصدر مجلس الأمن قراراً حمل رقم 2165 في 14 يوليو/ تموز الجاري، وينص على السماح بإيصال المساعدات الدولية إلى السوريين المحتاجين باستخدام الطرق المباشرة، دون قيد أو شرط، وذلك لجميع المحتاجين ودون تمييز.

وذكّرت الشبكة بما قاله “جاري كوينلان” ممثل أستراليا الدائم في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أن 90 % من المساعدت تذهب إلى غير مستحقيها، وإلى المناطق الموالية للنظام السوري، وهي مناطق بوضع جيد، ولم تقم الأمم المتحدة حتى اللحظة بإجراء تحقيقات علنية وشفافة تُظهر كيف حصل ذلك.

وطالبت الشبكة مجلس الأمن “بإيجاد حلول لإيقاف المشكلة من جذورها، وليس معالجتها فقط، وعليه تقع مسؤولية حماية المدنيين من نظام وحشي فقد سيادته وشرعيته” على حد تعبيرها.

… http://alkhaleejonline.net/art

“مجزرة الكيماوي” في غوطة دمشق.. الذكرى الـ4 للموت بلا دم

وأفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن حصيلة الهجمات الكيميائية منذ مارس 2011 حتى 31 يوليو 2017، بلغت ما لا يقل عن 207 هجمات. وتسببت...

منظمة: أكثر من 1000 مدني قتلوا في سوريا الشهر الماضي

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الدوري لشهر أبريل/ نيسان الذي وصل "الخليج أونلاين" نسخة منه، اليوم الاثنين: إن "القوات الحكومية (الجيش، الأمن،...

روسيا استهدفت 22 مستشفى و27 مدرسة بسوريا في 5 أشهر

ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد تعرضت 163 منشأة على غرار المدارس والمستشفيات والمساجد للقصف من قبل المقاتلات الروسية في الفترة الممتدة من 30...

منظمة حقوقية.. الجيش اللبناني متورط بانتهاكات شملت الإعدام

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، في تقرير لها أصدرته اليوم الاثنين، وحصل "الخليج أونلاين" على نسخة منه، أن "فرقة تابعة للجيش اللبناني...

منظمة حقوقية توثق مقتل 23 ألف طفل بسوريا منذ مارس 2011

وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل نحو 23 ألفاً و836 طفلاً سورياً، منذ مارس/آذار 2011؛ منهم 20 ألفاً و676 قتلوا من قبل قوات النظام. جاء...

“سوتشي”.. قصة المؤتمر الذي رفضه السوريون ويقاتل لأجله الروس

الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أعلنت السبت، 28 يناير 2018، أن الغارات الروسية على الأراضي السورية حصدت أرواح 5 آلاف و783 من المدنيين، بينهم ألف...