المرصد: قتل ما لا يقل عن 3000 شخص بينهم نحو ألف مدني في سوريا في سبتمبر

2020المرصد: قتل ما لا يقل عن 3000 شخص بينهم نحو ألف مدني في سوريا في سبتمبر
ومن جهتها ثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من خمسة آلاف سوري، نصفهم من الأطفال والنساء تقريبا بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الى جانب قوات النظام السوري.

وقالت الشبكة في تقرير لها اليوم الأحد، على نسخة منه بمناسبة مرور عامين على التدخل الروسي الذي صادف أمس إن “القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها عشرات الآلاف من الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت على مناطق أغلبها تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة السورية المسلحة بنسبة تقارب 85 في المئة”.

وتابعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ” عامين من التدخل الروسي في سورية لصالح النظام، أسفر عن ارتكابها انتهاكات، أدت لاستشهاد 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و886 سيدة”.

وأوضحت أن “العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بنسبة تقارب 15 في المئة، وحتى في مناطق سيطرة “الدولة الإسلامية”، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف مجازر بحق سكان تلك المناطق”.

ووثقت الشبكة في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين، موضحة أن روسيا “ارتكبت 251 مجزرة، وسجل ما لا يقل عن 707 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية”.

وأشارت إلى أن “القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات، معظمها في محافظة حلب.”

وقدَّم التقرير إحصائية عن مسؤولية القوات الروسية عن “قتل 47 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية.”

وذكر التقرير أيضا أنَّ الهجمات الروسية “تسببت في نزوح 3.2 مليون شخص هرباً من عمليات القصف والتدمير”.

ونوَّه التقرير إلى أنَّ القوات الروسية “بدأت بُعيد نجاحها في استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من مدينة حلب، بدعمٍ بري من قوات النظام، والميليشيات الإيرانية، في عقدِ مفاوضات واتفاقيات، دولية ومحلية، أدت إلى انخفاض ملحوظ في معدلات القصف والتدمير”.

… http://www.alquds.co.uk/?p=800