قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 17 شخصاً قُتلوا تحت التَّعذيب في أيار الماضي، جلّهم قضى في معتقلات النظام في سوريا.
وأشار التَّقرير إلى استمرار نهج التَّعذيب في سوريا بشكل نمطي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، وأضاف أن عمليات التعذيب حملت في كثير من الأحيان صبغة طائفية وعنصرية، ولا سيما في مراكز الاحتجاز التَّابعة لقوات النظام السوري، المرتكبَ الأبرز لجريمة التَّعذيب.
وثَّق التَّقرير مقتل 57 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد “الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا” منذ مطلع 2018 كان 46 منهم على يد قوات النظام السوري.
وذكر التقرير أنَّ 17 منهم قضوا في أيار، بينهم 14 على يد النظام السوري بينهم طفل واحد. فيما قضى شخص واحد بسبب التعذيب على يد كل من فصائل في المعارضة المسلحة وقوات الإدارة الذاتية، وجهات أخرى
وارتكبت الأطراف الأخرى جريمة التَّعذيب وإن كان بشكل أقلَّ من النِّظام السوري، ورصد فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان تزايداً ملحوظاً منذ عام 2015 في وتيرة سقوط الضحايا بسبب التعذيب على يد الأطراف الأخرى وبشكل خاص تنظيم الدولة والقوات التابعة للإدارة الذاتية، فيما ارتفعت على يد فصائل المعارضة العسكرية في أواخر 2016.