الخليج أونلاين
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، مقتل ما لا يقلّ عن 17 شخصاً بسبب التعذيب في سوريا، خلال شهر مايو الماضي.
وذكر التقرير أن 14 قضوا على يد نظام الأسد، منهم طفل واحد، في حين قضى شخص واحد بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلّحة، وقوات الإدارة الذاتية الكردية، وجهات أخرى.
وسجّلت محافظة حماة أعلى نسبة من الضحايا بسبب التعذيب، في مايو، حيث بلغ عددهم ستة أشخاص، تليها حمص بأربع حالات، وحلب بثلاث حالات، وحالتان بدير الزور، وحالة واحدة في محافظتي درعا والحسكة.
ووثّق التقرير مقتل 57 شخصاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع العام الجاري، 46 منهم على يد قوات النظام السوري.
وقال إن هذا التعذيب حمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية وعنصرية، لا سيما في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، الذي كان ولا يزال المرتكب الأبرز والرئيس لجريمة التعذيب.
وأكّد أن نظام الأسد مارس التعذيب عبر مؤسسات عدة وفي إطار واسع، وهذا يشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية.
وحثّ التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على الضغط على النظام السوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2042 و2139 و2254، واللجوء إلى الفصل السابع لحماية المعتقلين من الموت داخل مراكز الاحتجاز.
… https://alkhaleejonline.net/%D