تقرير يوثق حصيلة البراميل المتفجرة في سوريا عام 2017

2018تقرير يوثق حصيلة البراميل المتفجرة في سوريا عام 2017

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة البراميل المتفجرة، التي ألقاها النظام السوري على مناطق المعارضة، خلال عام 2017.

وفي تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، بلغ عدد البراميل المتفجرة 6243 برميلًا.

وذكر التقرير أن سوريا شهدت تراجعًا ملحوظًا في معدل القتل، منذ دخول اتفاق “تخفيف التوتر” حيز التنفيذ، أيار 2017، إلا أن الخروقات لم تتوقف، كما وثق مراسلو عنب بلدي في أكثر من منطقة.

وكانت الشبكة السورية وثقت حصيلة البراميل المتفجرة خلال عام 2016، وبلغ 12958 برميلًا، العدد الأكبر منها كان في محافظة ريف دمشق، تلتها حلب، وحماة وإدلب، ثم درعا وحمص.

ووفق الشبكة تسبب البراميل العام الماضي، بمقتل 130 مدنيًا، بينهم 55 طفلًا، و32 امرأة.

وتصدرت درعا قائمة المحافظات التي ضمت أكبر عدد من الضحايا وبلغ 43 مدنيًا، تلتها حماة ثم حلب فإدلب وريف دمشق ودير الزور وحمص والرقة.

وتضرر إثر البراميل ما لا يقل عن 22 مركزًا حيويًا بينها: سبعة مساجد، ثلاث مدارس، خمس منشآت طبية، سوق، وثلاثة مراكز للدفاع المدني، إضافة إلى فرن ومقر خدمي رسمي ومخيم للاجئين.

ووفق التقرير فإن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.

وأوضح أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.

وتقول الشبكة إن النظام السوري ما زال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.

وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقد كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.

عنب بلدي