قرر نظام الأسد المشاركة في مفاوضات، على الرغم من إعرابه السابق وشكوكه حول جدوى خوضه المفاوضات. في المقابل، انسحب، يوم الثلاثاء، ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني السورية من المشاركة. حيث رفضَت عدّة منظمات، من ضمنها “مركز العدالة والمساءلة في سورية”، و”مركز توثيق الانتهاكات،” و”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، رسميًا، دعوةَ دي ميستورا لحضور مناقشات “غرفة دعم المجتمع المدني CSSR”، في جنيف.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في كانون الثاني -وحده- من العام الجاري، قَتَلت الطائرات الروسية 679 مدنيًّا، بينهم 94 طفلًا و73 امرأة، وهي أرقامٌ...