وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها، أن أعداد الضحايا المدنيين في حملة الأسد على مدينة دوما وحدها، وهي إحدى بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، بلغ 101 شخص، بينهم 19 طفلاً و20 امرأة، فيما بلغ عدد القتلى من الجيش الحر 20 مقاتلاً.
وأورد بيان للشبكة السورية، وصل “الخليج أونلاين” نسخة منه، أن نسبة الضحايا من المدنيين بلغت 83 بالمئة من مجموع الضحايا، في حين بلغت نسبة المقاتلين 17 بالمئة من المجموع الكلي للضحايا، كما بلغت نسبة النساء والأطفال 32 بالمئة، واعتبرت المنظمة الحقوقية أنها نسبة مرتفعة جداً لم نشهد لها مثيلاً حتى في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت المنظمة إلى أن جرائم القتل في الغوطة ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وأن ما قامت به قوات النظام من هجمات كانت متعمدة، استهدفت المدنيين العزل، وهذا يشكل جرائم حرب.
وطالبت الشبكة السورية المبعوث الأممي “دي مستورا” وبعض المحققين الأمميين بالقيام بزيارة الغوطة الشرقية، التي لا تبعد عن العاصمة سوى 10 دقائق، للاطلاع على أوضاع المدنيين بشكل عيني، وعلى الأوضاع الكارثية التي خلفتها “الهجمات البربرية”، والحصار القاسي.
وختم البيان بمطالبة مجلس الأمن بمتابعة القرارات التي أصدرها بشأن سوريا (القرار 2139) الذي أصدر منذ عام تقريباً، والذي يقضي بوقف الهجمات العشوائية، واتخاذ إجراءات إضافية في حال لم يتم ذلك.