وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 106 آلاف و 727 معتقلاً في سوريا منذ بداية الثورة السورية عام 2011، تحوَّل أكثر من 90% منهم إلى مختفين قسريين.
وأشارت الشبكة في تقرير لها اليوم الاثنين، إلى أن نظام الأسد مسؤول عن 87% من حالات الاعتقال.
وأضاف التقرير أن عدد المختفين قسرياً منذ بدء مسار أستانة نهاية كانون الأول 2017 حتى لحظة إعداد التقرير بلغت نحو 5024 شخصاً.
في حين بلغت حصيلة المختفين قسرياً الشاملة نحو 85 ألفاً منذ آذار 2011 حتى أب 2017، من بينهم 166 طفلاً و 57 سيدة، ونظام الأسد قتل منهم 12 ألفاً و 986 تحت التعذيب.
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والأطراف الضَّامنة لمحادثات أستانة، بضرورة تشكيل لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتّقدم في عملية الكشف عن مصير 86 ألف مفقود في سوريا، 90% منهم لدى النظام السوري.
كما طالبت بإطلاق سراح الأطفال والنساء والتوقف عن اتخاذهم رهائن حرب، إضافة للبدء الفوري بالضغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لدى النظام، وفق جدول زمني. وضرورة التصريح عن أماكنهم والسماح للمنظمات الإنسانية والدولية للصليب الأحمر بزيارتهم فوراً.