ووفق تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمناسبة مرور عامين على التدخل، فإن “أكثر من 5233 مدنيًا قُتلوا منذ بداية التدخل الروسي في سورية، بينهم 1417 طفلًا، و868 امرأة، فضلًا عن ارتكاب 251 مجزرة”، كما سجّل التقرير “707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية، منها 109 مساجد، و143 مركز تربية، و119 منشأة طبية”.
وخلال عامين “استخدمت القوات الروسية الذخائر العنقودية أكثر من 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، وأكثر من 105 مرات للذخائر الحارقة، معظمها في محافظة حلب”. وجاء في تقرير الشبكة أيضًا أنَّ القوات الروسية “نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تُقارب 85%”. وأضاف التقرير أنَّ “العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة (داعش) بنسبة تقارب 15%. وحتى في مناطق سيطرة (داعش)، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق”. وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية بـ “قتل 47 شخصًا من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصًا من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية”، وأكّد أن الهجمات الروسية “تسببت في تعرُّض ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هربًا من عمليات القصف والتدمير”.
… https://geroun.net/archives/99