وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام نظام الأسد ما لا يقل عن 92 برميلاً متفجراً في مناطق متفرقة من البلاد في شهر آب/ أغسطس المنصرم، كان لمحافظة حماة النصيب الأكبر منها، تلتها ريف دمشق، ثم حمص.
وسجل التقرير الصادر، أمس الثلاثاء، انخفاضاً في عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام مقارنة بما تم توثيقه منذ بداية استخدامه لها نهاية العام 2012 ضد أهالي سرمين في ريف إدلب، مشيراً إلى أن حصيلة البراميل المتفجرة منذ مطلع العام الجاري 2017، بلغت 4568 برميلًا متفجراً.
وأكد التقرير أن النظام “خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، مرتكباً العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة”.
ودعت الشبكة في ختام تقريرها مجلس الأمن بأن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، وطالبت بفرض حظر أسلحة على نظام الأسد، وملاحقة جميع من يزوده بالمال والسلاح.
… https://www.radioalkul.com/p13
