وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي 5 مرات بعد حادثة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في نيسان/أبريل الماضي، التي قُتل فيها أكثر من 100مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال.
جاء ذلك في تقرير للشبكة ومقرها لندن، صدر أمس الاثنين، ذكرت فيه أن حصيلةَ الهجمات الكيميائية منذ مارس/ آذار 2011، حتى 31 تموز/يوليو الماضي، بلغت ما لا يقل عن 207 هجمات.
وتسببت هذه الهجمات جميعها في “مقتل ما لا يقل عن 1420 شخصًا، يتوزعون إلى 1356 مدنيًا، من بينهم 186طفلًا، و240 سيدة، و57 من مقاتلي المعارضة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة، بينما بلغ عدد المصابين ما لا يقل عن 6672 شخصًا”.
وقالت الشبكة إنّ “منظمةَ حظرِ الأسلحة الكيميائية، أصدرت تقريرها في 29 من حزيران/يونيو الماضي، مؤكدة استخدام غازِ السارين في هجوم خان شيخون الكيميائي، دون أن تسند المسؤوليةَ إلى أي جهة”، موضحة بأن “النظام لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف أمريكا مطار الشعيرات العسكريّ بريف حمص، وهو القاعدة التي أقلعت منها الطائرات المسؤولة عن هجوم خان شيخون”.