وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 546 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، من بينها 52 حادثة في شهر تموز/يوليو الماضي، توزعت بحسب الجهة المستهدفة إلى 25 حادثة على يد قوات النظام، و4 على يد كل من القوات الروسية وتنظيم داعش، و6 على يد قوات التحالف الدولي، و2 يد فصائل المعارضة، و11 من قبل جهات أخرى.
وبحسب التقرير الصادر، أمس الثلاثاء، بقي نظام الأسد يتصدّر الأطراف الرئيسة الفاعلة في ارتكاب حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، من مراكز طبية، وتربوية، ومربعات سكنية، وبنى تحتية، فيما سجل تراجعًا في حصيلة اعتداءات قوات التحالف الدولي في هذا الشهر، مقارنة بشهر حزيران/يونيو إلى قرابة النصف.
وأكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أثبتت عدم وجود أي مقرات عسكرية في تلك المراكز، وعلى نظام الأسد وغيره من مرتكبي الجرائم، أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها، مجلس الأمن الدولي بفرض حظر تسليح شامل على نظام الأسد، وإلزامه بتطبيق القرار 2139، الصادر في شباط/فبراير 2014، والمتعلق بالانتهاكات المستمرة في سوريا.
… https://www.radioalkul.com/p12