النظام والروس يستأثرون بحصة الأسد من الاعتداءات على المراكز الحيوية في سوريا

مؤسسات إعلامية أخرىجريدة زمان الوصلالنظام والروس يستأثرون بحصة الأسد من الاعتداءات على المراكز الحيوية في سوريا
وثَّق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 494 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال النصف الأول من عام 2017.

وتوزعت الاعتداءات حسب الجهة المستهدفة إلى 238 حادثة على يد قوات نظام الأسد، و116 حادثة على يد القوات الروسية، و19 على يد تنظيم “الدولة”، و2 على يد “جبهة فتح الشام”، و6 على يد قوات الإدارة الذاتية، و75 على يد قوات التحالف الدولي، و30 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير، الذي اطلعت “زمان الوصل” عليه، في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في النصف الأول من عام 2017، حيث توزعت إلى 175 من البنى التحتية، 95 من المراكز الحيوية التربوية، 92 من المراكز الحيوية الدينية، 79 من المراكز الحيوية الطبية، 32 من المربعات السكانية، 10 من الشارات الإنسانية الخاصة، 8 من مخيمات اللاجئين، 3 من المراكز الحيوية الثقافية.

كما قدّمت الشبكة في تقريرها حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في حزيران يونيو، حيث وثَّق ما لا يقل عن 51 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة المُستهدفة إلى 22 حادثة على يد النظام السوري، و3 على يد تنظيم “الدولة”، و2 على يد “جبهة فتح الشام”، و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و2 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و17 على يد قوات التحالف الدولي، و3 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها الشهر المنصرم، حيث توزّعت إلى 18 من البنى التحتية، 18 من المراكز الحيوية الدينية، 6 من المراكز الحيوية التربوية، 3 من المراكز الحيوية الطبية، 3 من المربعات السكانية، 2 من مخيمات اللاجئين، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة.

ويُشير التقرير إلى أن كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق.

كما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى النظام السوري وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.

وختمت الشبكة تقريرها بمطالبة مجلس الأمن الدولي إلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.

وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على قوات النظام، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

… https://www.zamanalwsl.net/new