شفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد الشهداء الإناث في سوريا بلغ 23502، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وذكرت الشبكة في تقرير لها بمناسبة يوم المرأة العالمي، اليوم الأربعاء، أن المرأة السورية برزت في مختلف تفاصيل الحراك الشعبي نحو الديمقراطية منذ عام 2011 حتى الآن، وساهمت بشكل فعَّال في العمل الاجتماعي، الإغاثي، الإعلامي، التوعوي، توثيق الانتهاكات، السياسي.
وأشارت الشبكة إلى أن الحراك الشعبي وتحوُّله إلى نزاع مسلح داخلي، انعكس آثاره المباشرة وغير المباشرة على المرأة السورية، مشيرة إلى توثيق استهدافها على نحو مباشر “كامرأة” بهدف تحطيمها، وتهشيم دورها الإبداعي، ومن أبرز ما وثقته الشبكة هو مقتل ما لا يقل عن 763 أنثى، بواسطة قناصي قوات الأسد.
91% من حصيلة ضحايا النساء قضين على يدّ نظام الأسد
وأكدت الشبكة (شبكة مستقلة غير ربحية، معتمدة من قبل الأمم المتحدة كمصدر أساسي في جميع إحصائيات الضحايا الذين قتلوا في سوريا) أنّ 91% من حصيلة ضحايا النساء خلال الأعوام الستة، قضين على يدّ نظام الأسد والعدوان الروسي.
ولفتت الشبكة في تقريرها إلى أنّ ما لا يقل عن 7571 أنثى ما يزلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري منذ عام 2011.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن قوات الأسد وميليشياته تعتقل 81% من المعتقلات السوريات، بينما تعتقل الفصائل المسلحة 921 امرأة، في حين تعتقل ميليشيا “الوحدات” الكردية 116 أنثى نحو نصفهن تحت عمر 18 عاماً، كما يصل عدد الإناث المعتقلات لدى تنظيم “الدولة” إلى 288، وتعتقل “جبهة فتح الشام” ما تزال تعتقل 69 امرأة.
وطالبت الشبكة الأطراف المسؤولة عن اعتقال النساء في سوريا بالكشف عن مصيرهنّ وإطلاق سراحن.
… http://orient-news.net/ar/news
