اعتقلت قوات الأسد والميليشيات الموالية له 286 شخصاً ، بينهم 11 طفلاً و 17 سيدة، بشكل تعسفي خلال شهر كانون الثاني الماضي، وذلك وفقاً لما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في تقرير لها أمس، إن الشهر الماضي تميز بقيام قوات الأسد بعمليات مداهمة واعتقال تعسفية شبه يومية شملت المدنيين في الأحياء الرئيسة في مدن دمشق وحلب وحماة، وقد شملت عمليات الاعتقال في دمشق الشرائح العمرية بين 18 و 42 عاماً بهدف التجنيد القسري، أما في حماة وحلب فقد شملت عائلات الناشطين ومقاتلي المعارضة، فيما قامت ميليشيا حزب الله باعتقال مدنيين فارين من العمليات العسكرية في وادي بردى.
كما أكدت الشبكة أن جميع المعتقلين الموثقين لديها في شهر تشرين الثاني، تم إلقاء القبض عليهم دون أي مذكرة اعتقال، لافتةً إلى أن هذا الأمر بات مُسلّماً به ومنهجياً في 99.9% من حالات الاعتقال التي تقوم بها قوات الأسد بمختلف تصنيفاتها (الجيش، والأمن، والميليشيات المحلية، والميليشيات الأجنبية).
هذا وذكرت الشبكة في تقريرها أن التنظيمات المتشددة اعتقلت خلال الشهر الماضي 68 شخصاً، بينهم 4 أطفال و3 سيدات، بشكل تعسفي، في حين اعتقلت ميليشيا الإدارة الذاتية الكردية 22 شخصاً، بينهم طفلان وسيدة.
ودعت الشبكة السورية مجلس الأمن الدولي إلى متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه التي تقضي بوضع حد للاختفاء القسري، كما طالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه مئات آلاف المحتجزين والمختفين قسرياً في سورية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B