نظام الأسد ألقى 1379 برميلاً متفجراً في أب الفائت

مؤسسات إعلامية أخرىموقع مدار اليومنظام الأسد ألقى 1379 برميلاً متفجراً في أب الفائت
وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، سقوط 1379 برميلاً متفجراً من قبل الطيران المروحي التابع لنظام الأسد، على مناطق سيطرة المعارضة، خلال شهر آب/أغسطس الماضي.
وأوضحت “الشبكة السورية”، في تقرير صدر اليوم الأربعاء، أن العدد الأكبر من هذه البراميل كان من نصيب محافظتي ريف دمشق وحلب، تليهما محافظتا حماة وإدلب، وبيّنت أن 111 مدنياً قُتلوا بسبب هذه البراميل، بينهم 35 طفلاً و16 امرأة، وأنها تسببت بضرر ما لا يقل عن 7 مراكز حيوية.
ورصد تقرير الشبكة الحقوقية أيضاً استخدام النظام براميل تحتوي على خراطيم متفجرة، وأخرى تحوي غازات سامة في محافظة حلب، إضافة إلى براميل تحوي مواد حارقة في داريا بريف دمشق.
وأوضح أن البرميل المتفجر سلاح عشوائي بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، وأن أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين، بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وتشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وأن إلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب.
وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين الأول من تشرين الأول/أكتوبر عام 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.
كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة هي قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ، وأثرها التدميري كبير وعشوائية بامتياز، لذلك لجأت إليها قوات الأسد، وأن 99% من الضحايا هم من المدنيين، 12 % منهم على الأقل من النساء والأطفال.
وأوصت “الشبكة السورية” مجلس الأمن بأن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي إلى الآن مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده.
كما طالبت بفرض حظر أسلحة على نظام الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويده بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

… https://madardaily.com/2016/09