وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، سقوط 781 شهيداً مدنياً في سوريا خلال كانون الثاني الماضي، حيث أشار التقرير إلى أن كانون الثاني كان الشهر الأقل دموية، من حيث عدد الضحايا الذين قتلوا على يد روسيا، مؤكداً بأن نسبة الهجمات الواسعة والفردية التي استهدفت المدنيين، تجاوزت حاجز 90%.
وأضاف التقرير بأن 781 مدنيا، كان منهم 346 على يد قوات النظام بينهم 48 طفلًا (بمعدل طفلين يوميًا)، و19 آخرين قتلوا تحت التعذيب، فيما قتلت القوات الروسية 48 مدنيًا، في حين قتل مدني واحد على يد “وحدات حماية الشعب” الكردية.
أما “تنظيم الدولة” كان مسؤولًا عن مقتل 99 مدنياً، بينهم 28 طفلًا، وفق التقرير، بينما وثق التقرير مقتل 90 مدنياً على يد قوات التحالف الدولي، بينهم 28 طفلًا و14 امراة.
كما قتل 188 مدنياً، بينهم 32 طفلًا، و20 امرأة، إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث تفجيرات نسبها التقرير إلى جهات مجهولة، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية، وفق الشبكة.
وأكدت الشبكة في تقريرها أن النظام وروسيا انتهكوا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة”،
وفي ختام تقريرها، طالبت الشبكة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من “عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة”، داعيةً إلى الضغط على النظام السوري لوقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
… http://orient-news.net/ar/news
