وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الشهر الماضي تدمير النظام لآخر نقطة طبية في المدينة وخروجها عن الخدمة.
وبحسب التقرير شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية له أبرزها ميليشيا حزب الله، حملة عسكرية على مضايا استخدمت فيها البراميل المتفجرة وقذائف الهاون وصواريخ أرض – أرض التي أطلقتها الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة، أبرزها: “حاجز قلعة التل، وحاجز قلعة الكرسي، وحاجز الحرش …” وقد تسببت هذه الحملة بحسب التقرير بدمار كبير في البنية التحتية للمدينة، واستشهاد ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 3 أطفال و2 من كوادر الدفاع المدني.
ووِفقَاً للتقرير فإنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا وجودَ فيها لأية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لفصائل الثوار أثناء الهجوم أو حتى قبله.
… http://orient-news.net/ar/news