وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها استهداف النظام السوري لآخر نقطة طبية في بلدة مضايا، وخروجها عن الخدمة.
وجاء في التقرير أن قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، شنَّت حملة عسكرية على بلدة مضايا استخدمت فيها البراميل المتفجرة، وقذائف الهاون وصواريخ أرض – أرض التي أطلقتها الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة.
وبحسب التقرير تسببت هذه الحملة بدمار كبير في البنية التحتية للبلدة، ومقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 3 أطفال و2 من عناصر الدفاع المدني، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 58 شخصاً؛ بينهم 2 من عناصر الدفاع المدني، و36 حالة حرجة.
وذكر التقرير أن سبب هذه الحملة، بحسب شهادات بعض سكان بلدة مضايا، يعود إلى تصاعد عمليات القصف في محافظة إدلب، وردِّ فصائل المعارضة المسلحة على ذلك بقصف بلدتي كفريا والفوعة المواليَتَين للنظام، فردَّت قوات النظام ومليشيات حزب الله اللبناني بقصف بلدة مضايا.
وبحسب التقرير فقد حصل استهداف آخر نقطة طبية، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عندما ألقت مروحيات حكومية برميلين مُتفجرين قرب النقطة الطبية الأخيرة في بلدة مضايا، والتي كانت تُقدِّم الخدمات الطبية لما لايقل عن 40 ألف شخص في البلدة.
وأوضح التقرير أنه بعد وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف عاودت المروحيات الحكومية استهدافَ المنطقة ببرميلين متفجرين آخَرَين، وقد تسبب القصف في دمار كبير في مبنى النقطة الطبية وتضرُّر في معدَّاتها، وخروجها عن الخدمة، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والأبنية السكنية المجاورة.
… http://alkhaleejonline.net/art