قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قيام الطيران المروحي التابع لنظام الأسد بإلقاء 1946 برميلاً متفجراً على مدن وبلدات سورية، خلال شهر تشرين الثاني.
وأضافت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، أن محافظة حلب نالت النصيب الأكبر من البراميل الملقاة خلال الشهر الماضي، حيث بلغ عددها 782 برميلاً، تليها إدلب 673 برميلاً، وحماة 357 برميلاً، وإدلب 126 برميلاً، وكل من اللاذقية وحمص 4 براميل متفجرة.
وأوضحت الشبكة أن تلك البراميل المتفجرة تسببت باستشهاد 102 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و 5 سيدات وعنصر من الكوادر الطبية، كما ألحقت أضراراً بـ 25 مركزاً حيوياً.
وأكدت الشبكة أن نظام الأسد خرق بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن الدولي ( 2139 و 2254)، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وانتهك عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي على نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، كما أنه استهدف أفراداً مدنيين عزل في قصف عشوائي، وانتهك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي حق الحياة خلال نزاع مسلح غير دولي، وبالتالي فهو ارتكب أيضاً جرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بالتنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، وفرض حظر أسلحة على نظام الأسد، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، والبدء بمقاضاة كل من ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8