وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم السبت، في تقريراً لها بعنوان “القوات الروسية والحكومية تنتقم بشكل عنيف من مدينة سراقب”، أرسلت منه نسخة للهيئة السورية للإعلام، أن الهجمة على مدينة سراقب، كانت بهدف الضغط على الأهالي لاسترجاع جثث الطيارين الروس الذين سقطت طائرتهما فوق المدينة.
وورد في التقرير أن الأهالي استلموا رسائل نصية على هواتفهم المحمولة وردت فيها عبارات ترغب بالتفاوض تحت ظل القصف، وحمل البعض منها عبارات تهديد في حال عدم إرجاع جثث الطيارين الروس.
وثق التقرير تعرض مدينة سراقب ما لا يقل عن 113 غارة من طائرات الأسد والاحتلال الروسي، تم فيها استهداف سوق ومدرسة من قبل القوات الروسية، إضافة إلى توثيق 3 هجمات بالذخائر العنقودية في حين أن قوات الأسد قتلت 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال واستهدفت السوق القبلي للمدينة واستخدمت الأسلحة الكيمائية مرة واحدة.
وبحسب التقرير فإن تصاعد العملية العسكرية على مدينة سراقب، تسبب بنزوح ما لا يقل عن 1800 عائلة إلى الأراضي الزراعية حول المدينة.
… https://smo-sy.com/%D9%84%D9%8