استشهد 1099 مدنياً على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي، خلال شهر تشرين الثاني، وذلك وفقاً لما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن قوات الأسد قتلت 741 مدنياً، بينهم 201 طفلاً و 152 سيدة، أي أن معدل الأطفال والنساء 48% من مجموع الضحايا، وهو مؤشر صارخ على الاستهداف المتعمد من قبل النظام للمدنيين.
وبحسب تقرير الشبكة، فإن الشهداء الذي سقطوا على يد قوات الأسد توزعوا حسب المحافظات على النحو التالي: 285 شهيداً في حلب، و 142 شهيداً في إدلب، و 123 في دمشق وريفها، و 63 في حماة، و 46 في دير الزور، و 44 في حمص، و 30 في درعا، و 6 في القنيطرة، و 2 في الحسكة.
وأضافت الشبكة أن قوات الاحتلال الروسي قتلت 358 مدنياً، بينهم 109 أطفال و 57 سيدة، توزعوا كما يلي: 301 في حلب، و 51 في إدلب، و 6 في حمص.
كما لفتت الشبكة إلى أن ميليشيا الإدارة الذاتية الكردية قتلت 17 مدنياً، بينهم طفلان و 5 سيدات، في حين قتلت التنظيمات المتشددة 70 مدنياً، بينهم 16 طفلاً و 6 سيدات.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد والاحتلال الروسي انتهكتا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، كما ارتكبتا جرائم ضد الإنسانية عبر جريمة القتل.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، كما طالبته أيضاً بالضغط على الدول الداعمة لقوات الأسد كروسيا وإيران ولبنان، من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، إضافة إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ حماية المدنيين لحفظ أرواح السوريين.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B