أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت قيام الطيران المروحي التابع لنظام الأسد بإلقاء 1128 برميلاً متفجراً على مدن وبلدات سورية، خلال شهر تشرين الأول.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن ريف دمشق نالت النصيب الأكبر من البراميل الملقاة خلال الشهر الماضي، حيث بلغ عددها 786 برميلاً، تليها حماة 164 برميلاً، وحلب 98 برميلاً، وإدلب 63 برميلاً، ودرعا 28 برميلاً، واللاذقية 12 برميلاً، وحمص 4 براميل.
وأضافت الشبكة أن تلك البراميل المتفجرة تسبب باستشهاد 14 مدنياً، بينهم طفل وسيدة و 2 من الكوادر الطبية أحدهم طبيب، كما ألحق أضراراً بـ 14 مركزاً حيوياً.
وأكدت الشبكة أن نظام الأسد خرق بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن الدولي ( 2139 و 2254)، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وانتهك عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي على نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، كما أنه استهدف أفراداً مدنيين عزل في قصف عشوائي، وانتهك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي حق الحياة خلال نزاع مسلح غير دولي، وبالتالي فهو ارتكب أيضاً جرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بالتنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت إلى “مجرد حبر على ورق”، وبالتالي فقد كامل مصداقيته، وفرض حظر أسلحة على نظام الأسد، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، والبدء بمقاضاة كل من ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8