قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت ارتكاب قوات الأسد 105 مجازر، راح ضحيتها 1053 شهيداً، بينهم 312 طفلاً و 185 سيدة، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضافت الشبكة أن محافظتي إدلب وريف دمشق نالتا النصيب الأكبر من المجازر حيث بلغ عددها 26 مجزرة في كل منهما، تليهما حمص 14 مجزرة، ودير الزور 12 مجزرة، وحلب 11 مجزرة، والرقة 10 مجازر، وحماة 4 مجازر، ودرعا مجزرتين.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الروسي ارتكبت 66 مجزرة خلال النصف الأول من العام الحالي، فيما ارتكب تنظيم داعش 15 مجزرة، وقوات التحالف الدولي 5 مجازر.
أما عن حصيلة المجازر المرتكبة خلال شهر حزيران الماضي، قالت الشبكة إنها وثقت حدوث 24 مجزرة على يد قوات الأسد، و 4 مجازر على يد قوات الاحتلال الروسي، ومجزرتين على يد كل من تنظيم داعش وقوات التحالف الدولي.
ولفتت الشبكة إلى أن حجم المجازر التي ترتكبها قوات الأسد وطبيعتها، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وسياسة دولة.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين في سورية، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، وضمان عدم توريد الأسلحة لنظام الأسد، وإدراج الميليشيات الداعمة له على قائمة الإرهاب الدولية.
… https://smo-sy.com/%D8%AA%D9%8