85 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في أيلول على يد نظام الأسد وروسيا

مؤسسات إعلامية أخرىموقع مدار اليوم85 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في أيلول على يد نظام الأسد وروسيا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المراكز الحيوية المدنية المُعتدى عليها، ما لايقل عن 96 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية تم الاعتداء على أحدها من قبل كل من القوات الروسية ونظام الأسد، توزعت إلى 47 حادثة على يد قوات الأسد، و39 على يد القوات الروسية، و1 على يد تنظيم داعش، و2 على يد فصائل المعارضة، و8 على يد قوات التحالف الدولي.
وتوزعت المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيلول، إلى 40 من البنى التحتية، 15 من المراكز الحيوية التربوية، 18 من المراكز الحيوية الدينية، 8 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية، 11 من المربعات السكانية، 2 من الشارات الإنسانية الخاصة، 2 من مخيمات اللاجئين.
ويُشير التقرير إلى أن كل ما تم توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، هو الحد الأدنى، ذلك بسبب المعوقات العملية العديدة أثناء عمليات التوثيق.
كما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى القوات الحكومية وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
وشدد التقرير على أن القانون الدولي الإنساني يعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وأن اعتداء قوات النظام على المدارس والمشافي والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ويُشكل القصف العشوائي عديم التمييز خرقاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى الفعل إلى جريمة حرب.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على النظام، نظراً لخروقاته الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي، كما أوصى الدول الداعمة للمعارضة المسلحة بإيقاف دعمها للفصائل عديمة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

… https://madardaily.com/2016/10