قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت استشهاد 21 شخصاً من الكوادر الطبية والدفاع المدني على يد قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي، خلال شهر تموز الماضي.
وأوضحت الشبكة أن قوات الأسد قتلت 12 شخصاً من الكوادر الطبية والدفاع المدني، (طبيب، وممرضان، و 3 مسعفين، وصيدلاني، و3 من الكوادر الطبية، و3 من الدفاع المدني)، في حين قتلت قوات الاحتلال الروسي 9 أشخاص، (ممرضان و 2 من الكوادر الطبية و5 من الدفاع المدني).
واعتبرت الشبكة أن استهداف قوات الأسد للكوادر الطبية والدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من الضحايا، وزيادة معاناة الجرحى.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد انتهكت كلاً من القانونين الدولي الإنساني والعرفي الإنساني على نحو صارخ، وبشكل خاص المادة 3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وارتكبت بذلك جرائم ترقى لأن تكون جرائم حرب باستهدافها الكوادر الطبية والمنشآت العاملة فيها، كما ارتكبت جرائم ترقى لأن تكون ضد الإنسانية متمثلة بجريمة القتل.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما يجري في سورية، وألا يبقى متفرجاً صامتاً وسط “شلال الدماء اليومي”، كما دعت روسيا والصين إلى الكف عن دعم نظام الأسد وتقديم الحماية له.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B