قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أول أمس السبت، في تقرير صادر لها، أن 230 شخصاً قتلوا في سورية تحت التعذيب في سجون الأسد، خلال النصف الأول من عام 2016، كان من بينهم 23 شهيداً خلال شهر حزيران الماضي.
وتوزعت حصيلة الشهداء في مختلف المحافظات السورية على الشكل التالي، 60 شهيداً في درعا، 36 شهيداً في ريف دمشق، 34 شهيداً في دير الزور، 26 شهيداً في حمص، 22 شهيداً في حماة، 21 شهيداً في إدلب، 16 شهيداً في حلب، 13 شهيداً في دمشق، 6 شهداء في الرقة، 5 شهداء في الحسكة، 3 شهداء في اللاذقية، وشهيد واحد في طرطوس.
وذكر التقرير أن أبرز حالات الموت بسبب التعذيب خلال النصف الأول من عام 2016 كانت: 6 طلاب جامعيين، 6 مهندسين، 4 إعلاميين، 2 من الكوادر الطبية، مدرس، محامي، رياضي، 4 سيدات، 3 أطفال، كهل، صلة قربى.
وسجل التقرير 32 حالة وفاة بسبب التعذيب على يد القوات الأسد، في حزيران الماضي 2016، توزعت حصيلة الشهداء على الشكل التالي: 8 في درعا، 5 في إدلب، 3 في ريف دمشق، 3 في حمص، 3 في حماة، 3 في دمشق، 2 في حلب، 2 في دير الزور، 2 في الحسكة، 1 في اللاذقية.
وأوضح التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب في حزيران: مهندس، إعلامي، محامي، طفل.
يُشير التقرير إلى أن قوات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال والتعذيب والموت داخل السجون.
ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم في سورية، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
… https://smo-sy.com/230-%D8%B4%