فضل عبد الغني، مدير (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) عمليات الاندماج هذه «لتوصل القيمين على هذه الفصائل إلى قناعة مفادها، بأن الفرقة تؤدي لاستنزاف الصفوف فيما الوحدة تسمح بأن يكون للمجموعات المندمجة ثقلا وكلمة مؤثرة في المفاوضات المرتقبة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عمليات الاندماج وقيام قيادة عسكرية موحدة للمجموعات المقاتلة من شأنها أن تضع حدا للاحتكاكات والنزاعات القائمة فيما بينها، كما تسمح بتوجيه البوصلة صوب العدو الأساسي، مما ينعكس إيجابا في العمليات القتالية».
ويأتي انكباب فصائل الجنوب على توحيد الصفوف على خلفية تراجع الأعمال القتالية بعد 12 يوما على انطلاق الهدنة. فبحسب عبد الغني، محافظة درعا هي الأهدأ نسبيا باعتبار أنّه تم فيها تسجيل أقل عدد من الخروقات، وردّ ذلك لعدم وجود تنظيمي داعش وجبهة النصرة بأعداد كبيرة فيها. وأضاف: «ريف دمشق وحلب وإدلب هي المحافظات التي شهدت العدد الأكبر من الخروقات»، لافتًا إلى أن 85 قتيلا في صفوف المدنيين، هو حصيلة خروقات الهدنة التي تخطت عتبة الـ418، «علما أن هذا العدد من المدنيين كان يسقط كل 3 أيام».
وتحدثت الشبكة في تقرير لها عن 79 خرقا للهدنة في يومها الـ11 (الثلاثاء)، محذرة من انهيار وقف إطلاق النار إذا ما استمرت الخروقات دون رادع، وفق تعبيرها.
وسجلت الشبكة 52 خرقا عبر عمليات قتالية، و27 عبر عمليات اعتقال، وبذلك يصبح مجموع الخروقات 418 منذ بداية الهدنة. وحثّت الولايات المتحدة الأميركية، باعتبارها راعيا أساسيا لهذه الهدنة، على بذل جهد أكبر لإقناع الطرف الروسي بوقف خروقه، والضغط على حليفه النظام السوري لوقفها أيضًا.
ونقلت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية عن إحصاءات لـ«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أن 7700 امرأة تعرضن لعنف جنسي أو لتحرش بأيدي مجموعات موالية للنظام.
... https://aawsat.com/home/articl
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري «القنابل العنقودية» المحرمة دوليا، في 232 هجمة شنّها منذ يوليو (تموز) 2012 وحتى 15 ديسمبر (كانون...
وأكد مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، فضل عبد الغني، أن الطائرات الروسية صعّدت عسكرياًَ باستهدافها ثماني نقاط طبية في إدلب خلال شهر واحد، مضيفاً...