قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات نظام الأسد، ألقت منذ التدخل العسكري الروسي، في سبتمبر/أيلول الماضي، 6524 برميلاً متفجراً على محافظات سورية، الأمر الذي أسفر عن مقتل191 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، و27 سيدة.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الثلاثاء، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكرت الشبكة أن عدد البراميل التي ألقاها طيران النظام، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، بلغ 1286 برميلاً، كان معظمها في محافظتي ريف دمشق، ودرعا (جنوب)، وأدت إلى مقتل مدنيين اثنين، أحدهما سيدة، وتضرر 4 مراكز حيوية، دون أن تذكر أية تفاصيل حول العدد المتبقي من البراميل، والمناطق المستهدفة.
وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر القرار 2139، في 22 فبراير/شباط 2014، أدان فيه، استخدام البراميل المتفجرة.
وفي هذا الصدد، أوصت الشبكة السورية، مجلس الأمن بـ “ضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”، على حد تعبيرها.
كما طالبت بـ”فرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدامها في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
ووفقاً للتقرير، كان أول استخدام بارز من قبل قوات النظام للبراميل المتفجرة، في الأول من أكتوبر/ تشرين أول 2012، ضد أهالي مدينة سلقين، في محافظة إدلب (شمال).
وأشارت الشبكة إلى وجود “تنسيق بين قوات النظام الجوية والقوات الروسية، بحيث تكثف الأخيرة قصفها في شمال سوريا، بينما تتحرك المروحيات الحكومية باتجاه الجنوب في محافظتي درعا وريف دمشق”.
… http://aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%