قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إن 31 شخصاً استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، خلال شهر شباط الماضي.
وبحسب الشبكة، فإن محافظتي ريف دمشق وإدلب سجلتا الإحصائية الأعلى من الشهداء الذين قضوا بسبب التعذيب على يد قوات الأسد، حيث بلغ عددهم في كل منها 7 شهداء، تليهما درعا 5 شهداء، وفي كل من حماة وحلب 4 شهداء، و 3 شهداء في حمص، وشهيد واحد في كل من دمشق واللاذقية.
وأضافت الشبكة أنها وثقت أيضاً استشهاد شخص واحد تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للتنظيمات المتشددة.
وأكدت الشبكة أن سقوط هذا الكم الهائل من الشهداء بسبب التعذيب شهرياً، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام، وأن جميع أركانه على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً، وبالتالي فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كل من ثبت تورطهم في عمليات التعذيب التي تخالف القانون الإنساني الدولي وتخالف قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا، وإلزام النظام بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في عمليات التعذيب التي تجري في مراكز الاحتجاز.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B